من طرف yasoo السبت يونيو 27, 2009 11:10 pmبسم الله الرحمن الرحيم
الآداب الإسلامية ..
إن الدين الإسلامي دين بني على الخصال الحميدة والآداب الإسلامية الطيبة التي تجعل المسلم دائما مع ربه عز وجل في حياته اليومية .
يقول رسول الله (ص) ( أدبني ربي فأحسن تأديبي ).
فهناك في الإسلام آداب عديدة في جميع حركات الإنسان المسلم و سكانيه ومعاملاته اليومية وأول أدب واجب على الإنسان الأدب مع ربه عز وجل فعليه أن يأتمر بأوامره وينتهي عن نواهيه ويعلم أن الله يراقبه وينظر إليه فلا يجده حيث نهاه ولا يفقده حيث أمره وليعلم أن الله ناظر أليه مطلع على فعله فيجب أن يتآدب معه.
والآداب الثاني أن يتآدب مع رسول الله عليه الصلاة والسلام وذلك بمحبته وإتباعه والعمل على السير على نهجه القويم والثالث أن يتأدب مع القرآن الكريم كتاب الله وذلك بقراءته بتدبر وتفكر وعدم هجرانه لأنه كلام الله لعباده فمن تمسك به نجي من عقاب الله .
والآداب الثاني أن يتآدب مع رسول الله عليه الصلاة والسلام وذلك بمحبته وإتباعه والعمل على السير على نهجه القويم والثالث أن يتأدب مع القرآن الكريم كتاب الله وذلك بقراءته بتدبر وتفكر وعدم هجرانه لأنه كلام الله لعباده فمن تمسك به نجي من عقاب الله .
والآداب الرابع هو آداب المسلم مع نفسه وهو بمراقبتها ومحاسبتها وجهادها وعدم تركها لأهوائها وذلك بالتوبة والرجوع إلى الله عز وجل في جميع الأحوال وإبعادها عن المحرمات والفواحش وغيرها قال تعالى ( قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) سورة الشمس .
والآداب الخامس مع الوالدين . قال تعالى ( وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) والإحسان إليهم برعايتهم وطاعتهم وأرضائهم بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة والدعاء إلهما أحياء وأمواتا لأن رضاهم من رضي الله عز وجل وكذلك ببرهم وتلبية مطالبهم في طاعة الله .
والأدب السادس : مع الأولاد بعدم التفريق بينهم ورعايتهم وتربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة والسعي عليهم في حدود وبما يرضي الله .
وأن لا يأتي لهم بأكل حرام أو ملبس حرام بل من حلال ليكونوا أبناء صالحين لمجتمعهم ودينهم .
الأدب السابع : ــ
مع الأخوة وذلك بإحترام كبيرهم والعطف على صغيرهم ومعاملتهم بالحسنى ومراعاتهم في ما يخصهم بالنصح وحثهم على أن يكونوا دائما في الله 'خوانا .
الأدب الثامن : ــ مع الزوج والزوجة فلكل منهم حقوق وواجبات نحو الآخر بالطاعة والإحترام والمعاشرة الحسنة بالمعروف والتقدير .
الأدب التاسع : ــ
مع الجيران بالإحسان إليهم قال رسول (ص) : ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ضننت أنه سيورثه ) متفق عليه .
فالجار له حقوق وعليه واجبات وذلك بالمعاملة الطيبة وحسن الخلق قال عليه الصلاة والسلام ( والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله قال من لا يأمن جاره بوائقه ) أي أضراره ومن هذا المنطلق تعلم عزيزي أن للمسلم آداب يجب عليه التحلي بها والعمل بها وذلك ليرضي ربه عز وجل وكل ما ذكرته هو من واقع الكتاب والسنة ولقد أثرت الإختصار وذلك لعموم الفائدة وخوف الملل ومن آداب المسلم أيضا ــ طلب العلم ــ الجهاد ــ مكارم الأخلاق ومحبة المسلمين والمعاملة الطيبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الدين معاملة ) وقال ( الدين النصيحة ) .
وأسأل الله لعله يكون فيه استفادة
الآداب الإسلامية ..
إن الدين الإسلامي دين بني على الخصال الحميدة والآداب الإسلامية الطيبة التي تجعل المسلم دائما مع ربه عز وجل في حياته اليومية .
يقول رسول الله (ص) ( أدبني ربي فأحسن تأديبي ).
فهناك في الإسلام آداب عديدة في جميع حركات الإنسان المسلم و سكانيه ومعاملاته اليومية وأول أدب واجب على الإنسان الأدب مع ربه عز وجل فعليه أن يأتمر بأوامره وينتهي عن نواهيه ويعلم أن الله يراقبه وينظر إليه فلا يجده حيث نهاه ولا يفقده حيث أمره وليعلم أن الله ناظر أليه مطلع على فعله فيجب أن يتآدب معه.
والآداب الثاني أن يتآدب مع رسول الله عليه الصلاة والسلام وذلك بمحبته وإتباعه والعمل على السير على نهجه القويم والثالث أن يتأدب مع القرآن الكريم كتاب الله وذلك بقراءته بتدبر وتفكر وعدم هجرانه لأنه كلام الله لعباده فمن تمسك به نجي من عقاب الله .
والآداب الثاني أن يتآدب مع رسول الله عليه الصلاة والسلام وذلك بمحبته وإتباعه والعمل على السير على نهجه القويم والثالث أن يتأدب مع القرآن الكريم كتاب الله وذلك بقراءته بتدبر وتفكر وعدم هجرانه لأنه كلام الله لعباده فمن تمسك به نجي من عقاب الله .
والآداب الرابع هو آداب المسلم مع نفسه وهو بمراقبتها ومحاسبتها وجهادها وعدم تركها لأهوائها وذلك بالتوبة والرجوع إلى الله عز وجل في جميع الأحوال وإبعادها عن المحرمات والفواحش وغيرها قال تعالى ( قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) سورة الشمس .
والآداب الخامس مع الوالدين . قال تعالى ( وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) والإحسان إليهم برعايتهم وطاعتهم وأرضائهم بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة والدعاء إلهما أحياء وأمواتا لأن رضاهم من رضي الله عز وجل وكذلك ببرهم وتلبية مطالبهم في طاعة الله .
والأدب السادس : مع الأولاد بعدم التفريق بينهم ورعايتهم وتربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة والسعي عليهم في حدود وبما يرضي الله .
وأن لا يأتي لهم بأكل حرام أو ملبس حرام بل من حلال ليكونوا أبناء صالحين لمجتمعهم ودينهم .
الأدب السابع : ــ
مع الأخوة وذلك بإحترام كبيرهم والعطف على صغيرهم ومعاملتهم بالحسنى ومراعاتهم في ما يخصهم بالنصح وحثهم على أن يكونوا دائما في الله 'خوانا .
الأدب الثامن : ــ مع الزوج والزوجة فلكل منهم حقوق وواجبات نحو الآخر بالطاعة والإحترام والمعاشرة الحسنة بالمعروف والتقدير .
الأدب التاسع : ــ
مع الجيران بالإحسان إليهم قال رسول (ص) : ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ضننت أنه سيورثه ) متفق عليه .
فالجار له حقوق وعليه واجبات وذلك بالمعاملة الطيبة وحسن الخلق قال عليه الصلاة والسلام ( والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله قال من لا يأمن جاره بوائقه ) أي أضراره ومن هذا المنطلق تعلم عزيزي أن للمسلم آداب يجب عليه التحلي بها والعمل بها وذلك ليرضي ربه عز وجل وكل ما ذكرته هو من واقع الكتاب والسنة ولقد أثرت الإختصار وذلك لعموم الفائدة وخوف الملل ومن آداب المسلم أيضا ــ طلب العلم ــ الجهاد ــ مكارم الأخلاق ومحبة المسلمين والمعاملة الطيبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الدين معاملة ) وقال ( الدين النصيحة ) .
وأسأل الله لعله يكون فيه استفادة
